responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 398
«رَجْماً بِالْغَيْبِ» (23) والرجم ما لم تستيقنه، وقال: [1] ظن مرجّم لا يدرى أحق هو أم باطل [قال زهير:
وما الجرب إلّا ما رأيتم وذقتم ... وما هو عنها بالحديث المرجّم] «2»
«ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ» (26) مقدّم ومؤخّر، مجازه: سنين ثلاثمائة.
«وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَداً» (28) أي معدلا واللّحد منه والإلحاد.
«وَلا تَعْدُ عَيْناكَ عَنْهُمْ» (29) جزم لأن مجازه مجاز النهى، والموضع:
لا تجاوز عيناك، ويقال: ما عدوت ذلك أي ما جاوزته.
«وَكانَ أَمْرُهُ فُرُطاً» (29) [3] أي سرفا وتضييعا.
«إِنَّا أَعْتَدْنا» (30) من العتاد وموضعه موضع أعددنا من العدة.
«أَحاطَ بِهِمْ سُرادِقُها» (30) كسرادق الفسطاط وهى الحجرة التي تطيف بالفسطاط، [4] قال رؤبة:

[1] «وقال» : لا أدرى من هو القائل.
(2) : من معلقته فى ديوانه 17 وشرح العشر 60 والأساس (رجم) والقرطبي 10/ 383 والخزانة 3/ 435.
[3] «فرطا» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري 8/ 309.
[4] «وهى ... بالفسطاط» : كذا فى الطبري 15/ 147، وبفرق يسير فى البخاري وقال ابن حجر (8/ 309) إنه قول أبى عبيدة لكنه تصرف فيه قال أبو عبيدة فى قوله «أحاط بهم سرادقها» ... قال الشاعر سرادق. الشطر.
اسم الکتاب : مجاز القران المؤلف : أبو عبيدة معمر بن المثنى    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست